عامٌ من النِضال، سَنَعودُ لا مَحال

img

عامٌ من النِضال، سَنَعودُ لا مَحال

عامٌ من التَّهجيرِ والرَّحيل، مرت على شَعبِنا الصابر الصامد أكثرُ من ٣٦٥ يوماً من المُعاناة، فقد فيها السودان الكثير من أبنائه وبنك فيصل الإسلامي نفر من خيرة شبابه نسأل الله أن يتقبلهم من الصديقين والشهداء، وظَهرت فيها معادنُ الإخاءِ والمَحَبَّةِ بين الأهل والإخوة، تَقاسموا مَعاً الأيَّامَ بِحُلوِها ومُرِّها وفُتحت الدِّيارُ كَفَتحِ الأنصار، وكذلك نحنُ في بنك فيصل الإسلامي سَعَينا أن نَظَلَّ خِلال هذا العام جِسراً باقياً للتواصل لِنُفي بالوَعدِ الذي قَطَعناهُ على أنفُسِنا ولَكُم، أن نَظَلَّ دائماً في خِدمَتِكُم مهما كانَت الظروف، واليوم والسودان يُكمِلُ العام من المِحنة، نَقولُها بِمَلءِ الفَمِ : لَم تَكُن خَسائِرُنا عائِقاً أمام خدمة عُملائِنا في تِلكَ الظُّروف، بل كانت كَلِماتُ الشُّكرِ التي قُدِّمَت لَنا والابتِسامة التي عَلَت وُجوهَ العملاء أكبر مَكاسِبنا، ظَلَّت فُروعنا تعملُ في أكثر من ١١ وِلايةٍ في السودان قَدَّمَت خِلالَها كُل الخِدماتِ المَصرفيَّةِ بِصورةٍ كامِلةٍ ومُتاحةٍ طَوالَ الوَقتِ. وفي ظل هذه الأوضاع المعقدة انضَم إلى البنك عشرات الآلاف من العملاء الجدد، عَمِلنا على أن يَظَلَّ تَطبيقُ "فوري" يَعمَلُ بِصورةٍ مُستَمِرَّةٍ رَغمَ الظُّروفِ وانقِطاعِ شبكات الإنترنت والمُشكلات المُستمرة، قَدَّمَ خلالها "فوري" الكثير من الخِدماتِ الإلكترونية.

كُل يَومٍ نَأملُ في العَودة ونحلمُ بِبَلَدٍ آمِنةٍ ومُستَقِرَّةٍ، ومَع ذلكَ نَعِدُكُم  دائماً بِأنَّنا سَنَبذُلُ قُصارى جُهدنا في تَقديمِ ما يُناسِبُ شعبنا الجميل الصابر، نلتزمُ بِتطوير خدماتنا في كل الظُّروف وسيظَلّ بنك فيصل الإسلامي يعملُ لخدمتكم ولتحقيقِ أهدافِكم.

دُمتم بخير…

 #بنك_فيصل_الإسلامي
#معاً_نبني_المستقبل