في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز تجربة عملائه
بنك فيصل الإسلامي يُطلق "مشروع تغيير" لإحداث تحوّل شامل في مسار البنك
أطلق بنك فيصل الإسلامي برنامجه الخاص بإحداث تحول في مسيرة البنك - "مشروع تغيير"، الذي يهدف إلى إرساء هوية جديدة لكيفية تنفيذ العمليات والأنشطة بالمؤسسة بأكملها، ويتمحور بصفةٍ جوهرية حول قِيم البنك الأساسية وعملائه وموظفيه. ويمثّل البرنامج امتداداً للاستراتيجية الجديدة التي طوّرها بنك فيصل الإسلامي استناداً إلى الرؤية التي أعيدَت بلورتها لتكون بمثابة موجِّه ومرشدٍ للعلامة التجارية الجديدة للبنك.
وستركز عملية إحداث التحول على المبادرات التي تستهدف تحقيق نمو في الإيرادات وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإعطاء الأولوية للعملاء، بإطلاق مبادرات مثل استحداث منتجات جديدة وإعادة هيكلة المؤسسة وإقامة شراكات مع الأطراف الأخرى من مختلف القطاعات. وحدّدت الإدارة العليا بالبنك عوامل مثل: الإدارة الفعالة للتغيير، والتواصل مع أصحاب المصلحة داخل البنك وخارجه بصفتها العوامل الرئيسية التي تساعد في إحداث التحول المنشود. وممّا يُعزز من قدرة البنك على إنجاح استراتيجية التحول هذه توظيف البنك للأدوات والتقنيات الرقمية الحديثة، الأمر الذي يُتيح له تلبية احتياجات ومتطلبات جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك العملاء والموظفين والشركاء والهيئات الرقابية والمؤسسات المالية الأخرى.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ معاوية أحمد الأمين، الرئيس التنفيذي لبنك فيصل الإسلامي قائلاً إنّ "مشروع تغيير هو مبادرة جريئة تأتي في الوقت المناسب مستهدفةً إحداث التحول الشامل للبنك في ضوء احتياجات العملاء المتغيرة في حِقبةٍ أحدثت فيها جائحة كوفيد 19 تأثيرات بالغة على مختلف مناحي الحياة. وستساعدنا عملية التحول هذه في تعزيز النمو وإضافة قيمة مضاعَفة لجميع أصحاب المصلحة في البنك. ولذا، تمثل هذه المبادرة نقطة انطلاقٍ للبنك صوب مرحلةٍ جديدة من مسيرته الطويلة. ونتحلّى بالعزم والتصميم الذي يتشاطره أكثر من 1200 موظف من موظفي بنك فيصل الإسلامي، بمساعدة الخبرات الفنية الهائلة لفريق شركة "ديلويت"، لجعل "مشروع تغيير" نموذجاً للتحول في القطاع المصرفي السوداني".
من جانبها، أوضحت الأستاذة مناهل يوسف مكي، نائبة الرئيس التنفيذي لقطاع المخاطر بقولها إنّ "الاقتصاد السوداني يواجه تحديات كبيرة، غير أنّ القطاع المالي والاقتصادي بالبلاد يتصدى لها تحدياً تلو الآخر. حيث رُفِعت العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد، وأزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتبذل الحكومة قصارى جهدها للسيطرة على التضخم وتقلبات سعر صرف العملة باعتماد سياسة سعر الصرف المُدار. وبصفتِهِ البنك الرائد في السودان، يلعب بنك فيصل الإسلامي دوراً جوهرياً في إعادة تشكيل اقتصاد البلاد عبر تقديم أفضل المنتجات والخدمات المالية والمصرفية، كما يعمل البنك على توفير أفضل السُبل الملائمة لدعم المنشآت الصغرى والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية التي كان لجائحة كوفيد 19 بالغ الأثر على أنشطتها وعملياتها".
الجدير بالذكر، أنّ برنامج التحول يُحظى بدعم ومباركة مجلس الإدارة ومتابعة واهتمام القيادة العليا وحرص واعتناء طاقم الإدارة التنفيذية بالبنك. ومن شأنه أن يُحدِث تحولاً ملموساً في مسار البنك ليصبح بنكاً عالمياً من حيث عملياته ونطاق خدماته وقاعدة عملائه.